صدي الوطن
ادم ابكر عيسى من الركائز الموضوعية الأساسية التي ينبغي أن تعمل عليها أطراف النزاع ونشطاء حقوق الإنسان ،ومنظمات المجتمع تصدي للانتهاكات لحقوق الإنسان السعي إلى منع انتهاكات حقوق الإنسان في حالات النزاع وانعدام الأمن،وتوفير ممرات آمنة لنقل المواد الغذائية والأدوية المنقذ للحياة ،سماح للمنظمات الدولية والوطنية للعمل تحت مناطق السيطرة اي طرف من الأطراف وقف قانون العمل الانساني والطوعي ،لجهة إنقاذ الحياة ملاين من المدنين في مدن الخرطوم الثلاثة ولايات دارفور .
وقف النظام والاعلان العالمي المتفق عليه بشكل عام أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو أساس القانون الدولي لحقوق الإنسان. ولقد كان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تم تبنيه في عام 1948، مصدر إلهام لمجموعة غنية من معاهدات حقوق الإنسان الدولية الملزمة قانونًا. ولا يزال يمثل مصدر إلهام لنا جميعًا سواء في معالجة الظلم، في أوقات النزاعات، في المجتمعات التي تعاني من القمع، جهد لابد من بذلها نحو تحقيق التمتع العالمي بحقوق الإنسان واحتراما لقيم الدين وإكرام بني ادم ،كرامة الإنسان مقدس عند الله تعالى ،وقال عز وجل (۞ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)
: ولقد كرمنا بني آدم الآية . لما ذكر من الترهيب ما ذكر بين النعمة عليهم أيضا . كرمنا تضعيف كرم ; أي جعلنا لهم كرما أي شرفا ،ان رعب وهلع التي أصاب الخرطوم من حرب يظل كابوس مزعج للاطفال لسنوات طويلة .
مشاهد عديدة من مقاطع في تعامل مع الأسري واعتقالات عشوائية التي تتم من الأطراف يفتقد الي ادني معايير الإنساني ،يؤكد عدم الالتزام بقوانين جنيف والبروتوكولات الأربعة فيما يتعلق الحرب ،التزام بما يعزز كرامة الإنسان اعلي شأن ،مؤسف جدا صمت حيال الانتهاكات المستمر يوميا علي نطاق واسع من مناطق السودان دون أن يجد رصد دقيق لها .
