تعدد المبادرات ودينمايات الصراع في السودان
صدي الوطن
ادم ابكر عيسي
تعدد المبادرات ودينمايات الصراع في السودان ؟
منذ اندلاع حرب الخامس عشر من شهر ابريل، شهدت ساحة الإقليمية والدولية عده .مبادرة لوقف الحرب في السودان ،
انطلاقا من عدم تأثير الصراع علي الجوار الإقليمي لما تعاني تلك الدول من هشاشة أمنية وأزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
منبر جدة التي ترعاها المملكة العربية السعودية ولايات المتحدة الأمريكية هدفها انساني وقف إطلاق النار فشل في وصول الي وقف نار دائم فشلت في أحداث اختراق فعلي في الجانب الإنساني لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية الي المتضررين في ولاية الخرطوم والولايات الأخري .سببها غياب رؤية متكاملة حيال الأزمة وعدم القدرة علي فرض شروط لطرفي النزاع الاستجابة الي قواعد القانون الدولي الإنساني ،وقف الانتهاكات المستمر يوميا في الخرطوم من قذف وتدوين واتخاذ مساكن وتجمعات السكان ساحة المعركة ،وعدم وصول الي تعريف دقيق للأزمة الحالية ،اضف الي مصلحة كل طرف من أطراف المبادرة لمصالحهما في السودان ،تختلف مصلحة ولايات المتحدة الأمريكية عن مصلحة السعودي في السودان .الاول تريد دولة ديمقراطية أساسها مكونات الاتفاق الاطاري مع طعم لبعض المكونات التي تدين بالولاء للمشروع الأمريكي في القرن الافريقي وساحل والصحراء ،لوقف تمدد الصيني والروسي فيها.اما السعودية تهمة الاستقرار لاستمرار قوات السودانية في حربها علي اليمن وكفاعل في الخليج والبيت العربي منع تمدد تركيا او قطر وايران في السودان.
مبادرة دول الايقاد التي وجدت اعتراضا من الحكومة السودانية بسب عدم حيادية رئيس الكيني .تضارب مصالح بين دول الايقاد الداعمة للدعم السريع وداعمة للجيش شكلت عقبة أمام تقديم رؤية متكاملة تصب في مصلحة الحل للأزمة ،وتاثير أطراف إيقاد بالمحيط الإقليمي خاصة حلفاء دولة الإمارات العربية ،(اثيوبيا وكينيا )خطاء الذي وقع عليها دول الايقاد إسناد مهمة الرئاسة لكينيا ،عقبة اخري كانت تجميد عضوية السودان من الاتحاد الافريقي مما افشل موضوع تدخل قوات من اليساف الي السودان
مبادرة مصرية واجتماع دول الجوار في القاهرة لحل الأزمة السودانية .قدم رؤية فضفاضة للازمة دون أن يقدم حلول مستديمة لحل الأزمة سببها أيضا تضارب المصالح دول الجوار الإقليمي للسودان ،سوف تستمر جهود اللجنة الوزارية لدول الجوار السوداني في اجتماعات ولقاءات أجل وصول الي صيغة مشتركه لوقف الحرب ،رغم اللقاءات التي تمت مع أطراف السياسية ( حرية التغيير المجلس المركزي -كتلة الديمقراطية )لن تفلح محاولات وقف الحرب لاعتبار متعلق بالأمن القومي لأي من دول الجوار ،مع اختلاف مصالح القومية لدول الجوار الإقليمي.
الاتحاد الافريقي تقدمت أيضا بمبادرة لحل الأزمة تحري الاعداد الاجتماع في أديس أبابا لكافة الشركاء في السودان للنقاش حول ايقاف الحرب وتحول الديمقراطية وتعكف لإعداد الدعوات القوي السودانية للمشاركة في صناعة مستقبل.
تمكن حل الأزمة في يد المكونات السياسية السودانية دون إقصاء لاي من مكونات الوطن أجل بناء مستقبل للسودان مع تقديم تنازلات أجل الديمقراطية واستقرار السودان .
شكّل موقع السودان الاستراتيجي محط أطماع عديدة، من القوي الدولية والإقليمية ,متمثلة في الجيوسياسية والجيوبولتك( تحد مصر السودان من الشمال، وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان من الجنوب، ومن الشمال الشرقي يحده البحر الأحمر، ومن الشمال الغربي ليبيا. وتَعتبر روسيا أن تمركزها في السودان سيتيح لها دخولًا سهلًا إلى ليبيا والقرن الأفريقي، أي إلى معظم الدول التي تزوّدها موسكو بالأسلحة. أما بالنسبة إلى الإمارات، فسيسمح توطيد علاقاتها مع الخرطوم بتوسيع امتدادها الجيوسياسي والتجاري في البحر الأحمر، إذ تمتلك الإمارات قواعد عسكرية وتجارية في كلٍّ من إريتريا وجمهورية أرض الصومال والصومال والساحل الجنوبي لليمن، بما فيه سقطرى. ولها أسهم في سند النهضة ،تعاوني الاماراتي التشادي ومدها بمائة مدرعة عسكرية ما هي إلا بداية لبناء قاعدة عسكرية لها في تشاد .
لذلك تعمل دول علي أربعة متغيرات من خلال السوق السياسي المحرر والتمويل السياسي لتمكين السياسين لكسب ود المواطنين وقفا لذوق دافعي المال وتغيير اتجاهات الشعب نحو قيم ومبادئ وقفا لتقديره مدفوعات الولاء أو الانفاق الأمني أو السياسي للجهة الدافعة لذلك نجد أن السياسة يلجؤن الي الاكراة أو الشوفينية والتعئبة العامة علي اساس نشر قيم ومبادئ الديمقراطية والهوية لتمرير أجندة التمويل السياسي التي سبق أن دفعت لهم .تتم عملية الحوكمة بتوزيع السيطرة علي العنف أو خلق عنف ،ما يحدث اليوم هو نتائح طبيعي لتنمية الولاء السياسيي للتنافس في السوق السياسي السوداني لخلق واقع جديد تتناسب مع القيم الدائنين لهم .
الحوار السوداني السوداني شامل من حيث الموضوعات والأطراف هو الحل لوقف الحرب ومنع أي حرب أهلية في السودان .المبادرات الخارجية تعقد أزمات الوطن وتؤسس لمزيد من التمزق للوطن معا نحو ومواطنة متساوية وتراضي وطني حقيقي مواجهة التحديات الوطن بكل بقوة لمنع تدخلات الخارج المضر بالأمن القومي السوداني .
rukadam77@gmail.com
rukadam77@outlook.com