ديناميات الصراع في غرب افريقيا فرنسا وروسيا !!.
صدي الوطن
ادم ابكر عيسي
“ديناميات الصراع في غرب أفريقيا فرنسا و روسيا !!.
غادر فرنسا افريقيا شكليا مازال يصنع النخب الحاكمة ورجالات السياسية وتنفذ انقلابات لدعم صديق أو عزل صديق متمرد علي وصيا فرنسا ورافض للمحافظة علي مصالحها .وتدخلت في أحيان كثيرة لحماية زعيم دولة صديق من انقلاب أو تنفيذ انقلاب لصالح عميل له أو صديق .
في البداية، سياسة فغونسافخيك دفعها ثلاثة أغراض تخطيطية وهي:
الغرض الاقتصادي: توفير وتعزيز الولوج إلى مواد خامة ذات أهمية تخطيطية (نفط ويورانيوم وما إلى ذلك) وتوفير فرص استثمار محتملة لشركات فرنسية كبرى
الغرض ديبلوماسي: إدامة حال فرنسا العابر كقوة عالمية بشبكة من بلدان حليفة تدعم الموقف الفرنسي في المنظمات الدولية
الغرض السياسي: عرقل توسع الشيوعية في إفريقيا بدعم تنظيمات معاداة للشيوعية بالإضافة إلى زيادة وجود القواعد العسكرية الفرنسية في القارة
بلدان معنية
شهدت غرب أفريقيا عموم افريقيا أكثر من مائتين وعشرون انقلابا عسكريا بين ناجح أو محاولة في اقل من سبعة عقود نجد ٥٥٪منها كانت ناجح واحكموا منفذها دولهم بدعم خفي من الغرب ،وخاصة دول غرب أفريقيا دعمت فرنسا تلك الانقلابات ومنع اخري .بعد سبعة عقود منذ ١٩٥٠ تغيير العقل الافريقي أضحي تخرج من جلباب الوصايا الفرنسية
القمة الروسية الأفريقية الثانية التي استضافتها سان بطرسبورغ ،المنتدي الاقتصادي الروسي تعد هذه الحدث الأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية ،في الحرب الحالية في اوكرانيا ،سعي موسكو الجيوسياسي غربي افريقيا بعد تغيرات التي طال عدة دول في غرب أفريقيا ودعم مالي لروسيا في حربها في اوكرانيا يجسدان نجاح السياسية الخارجية لموسكو في المنطقة في وقت تتهاوي دوري الفرنسي لصعود اصدقاء موسكو وسقوط حلفاء فرنسا في المنطقة .
نجد أن في مايو المنصرم امتنعت مالي ٣٤دوله اخري عن تصويت ضد مشروع قرار يدين التدخل العسكري الروسي في اوكرانيا .مما سبب قلق الاوربيين وحلفاؤئها بشكل متزايد بشأن تمدد روسيا في الساحل الغربي ما يرونة تهديدا روسيا في الساحل الغربي لأفريقيا ،اضف إلي دعم روسيا بالأسلحة وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز )mi/35M)ونظام رادار جوي متقدم الي مالي .مما ووثقت علاقته مع زعيم المجلس العسكري في غويتا ،كما أعرب ماكرون عن مخافة في أكثر من مرة من تصرفات “فاغنر”في مالي ،والنيجر .مما سبق لا أشك أن مالي وبوركينا فاسو والنيجير تشهد مرحلة اخري في مواجهة التحديات الجيوسياسية ،بعد ان حذّرت السلطات في واغادوغو وباماكو في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المنتخب، محمد بازوم الذي أطاح به الانقلاب الأخير، إلى الحكم سيكون بمثابة “إعلان حرب على بوركينا فاسو،واتهم العسكريون الذين نفذوا الانقلاب في النيجر، فرنسا الاثنين بالرغبة في “التدخل عسكريا” لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، عقب انعقاد قمة لدول غرب إفريقيا أمهلت المجموعة العسكرية الانقلابية أسبوعا لإعادة النظام الدستوري إلى البلاد، مؤكدة أنها لا تستبعد “استخدام القوة ومالي”
بوركينا فاسو (بالفرنسية: Burkina Faso) دولة في غرب أفريقيا، تحيطها ستة دول هي مالي من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقي، توغو وغانا من الجنوب …ظل حلقة الوصل بين الأمن الإقليمي والدولي وتحقيق طموحات وتطلعات الشعب غربا افريقيا مشهد جديد سوف تجبر فرنسا ودول مجموعة غرب أفريقيا ( سيدياو).رغم جهود التي يبذلها محمد دبي لإعادة السلطة في النيجير وتهديد بوركينا فاسو ومالي للمجموعة التي أعلنت انسحاب من “سيدياو”
كما حذرت سلطات البلدين من أن “أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) وإلى تبني تدابير للدفاع المشروع دعما للقوات المسلحة والشعب في النيجر”.
يبدو أن المصطلح فغونسافخيك استعمله للمرة الأولى رئيس ساحل العاج فيليكس هوفويت-بواني بمعنى إيجابي، وهو يؤيد إدامة علاقة وثيقة مع فرنسا والدولة تتحرك نحو الاستقلال. يعتقد أن التعاون الوثيق بين هوفويت-بواني وجاك فوكاغ، كبير مستشارين فيما يتعلق بالسياسة الإفريقية في إدارتي شارل ديغول وجورج بومبيدو (1958-1974)، ساهم في ما يسمى «المعجزة الإيفوارية» من تقدم اقتصادي وصناعي.كل هذا بدأ وتغيير مع تنامي الوعي لقيادات جديدة له طموحات يمشون علي نهج توماس سنكارا.لتشكل بداية علاقات جديدة تسودها منافع مشتركة وعلي فرنسا أن تعيد النظر في سياستها الخارجية أن أردت أن تستمر في مصالحها الحيوية ولا تملك خيارات إزاء تمدد روسيا والصين وتركيا من جهة في غربا افريقيا .