ارقام إضافية ما بين (جغم جغم وبل بل )
نكبة حي طيبة …سرداق عزاء الرشيد وإبنه تفرع إلى ستة سراديق :
بقلم الصادق علي حسن .
في الأسبوع الماضي المت بمدينة نيالا وحي طيبة نكبة كبري بسقوط اكثر من ثلاثين شهيد وعشرات الجرحى تحت كبري طيبة وما جاوره وفقدت بعض الأسر العديد من افرادها منها :
١/ أسرة يوسف عربي (معلومات بان كل الأسرة استشهدت).
٢/ أسرة آدم الغزالي (إستشهاد الأب آدم الغزالي وإثنتان من بناته رحمة ومنقة).
٣/ أسرة كمال حمدان (أربعة من ابنائه أيمن/ ونتة/ اريج /مكي).
٤/ أسرة آدم شمو ( هناء آدم سمو وميثاق آدم شمو).
٥/ أسرة الهادي المنزول (محمد الفاتح الهادي).
٦/ أسرة أبو حلا (عبد الرحيم).
وظلت الأخبار ترد بصورة مستمرة نيالا عن سقوط الدانات والقذائف بالمنازل وإستشهاد المدنيين لتضاف إلى أرقام جغم جغم وبل وبل وكأن لم يحدث شيئا ذا أثر على الإطلاق.
أمس الإثنين تلقيت خبرا بسقوط دانة بمنزل بن خالتي الرشيد عبد الله واستشهاده مع ابنه أحمد ، حاولت الإتصال بالأسرة بنيالا ولكن لم اتمكن لرداءة الشبكة، اليوم عقب صلاة الصبح وجدت رسائل بسقوط دانة في سرداق عزاء الرشيد وإبنه امس واستشهاد وإصابة نفر كريم من الأهل والجيران والمعارف وقد استشهد بن خالي عبد العظيم عبد الله حسن ومحي الدين شمين والأخ شريف والأخ محي الدين امبوي ود. خالد عبد الكريم وشهيد حضر للعزاء من منطقة بليل وهنالك العديد من المصابين پإصابات متفاوتة منهم المهندس محمد حسين كما وقرأت رسائل بسقوط دانات بمناطق أخرى من حي الوادي وأحياء نيالا وسط واستشهاد زين العابدين محمد شريف و محمد أحمد حسن عثمان وآخرين .
الموت حق ، ولكن السؤال ماذا لو سقطت مدينة نيالا ؟ لقد قد سقطت مدينة الجنينة قبل ذلك وهجرها غالبية سكانها الذين لجأوا إلى تشاد . ماهو الكسب الذي تحقق من سقوط مدينة الجنينة؟؟! وقد تحولت إلى مراكز مسلحة تنشر الفوضى في المدنية التي خلت من سكانها ، لا توجد بها سلطة قائمة ولا قانون فقط بندقية تمارس القتل الجزافي كالدانات التي تتساقط على منازل المواطنين يوميا بمدينة نيالا فتوقع القتلى والجرحى وتدمر المساكن وتجبر سكان مدينة نيالا على النزوح والتشرد .
غالبية سكان أحياء مدينة نيالا وسط غادروها ومن تبقوا بها صاروا ارقاما يرد ذكرهم بالفينة والأخرى ضمن شهداء وجرحى الحرب العبثية .